يفترس حيوانات تصل الى ٣ أضعاف حجمه || الوشق البرى #هل_تعلم #shorts #الحيوانات

lynx الوشق أو القط البري ,من الحيوانات المفترسة آكلة اللحوم، ينتمي إلى عائلة السنوريات، يشبه القطط في شكله العام (الوشق)
الوشق نوعُ من أنواع القطط البرية، يُصنف بأنه حيوان لاحم من عائلة السّنوريات آكلة اللحوم​، ويحمل الاسم العلمي Lynx​، وله قدرة عالية على التكيف مع البيئة المُحيطة ودرجات الحرارة المُختلفة.
يعيش حيوان الوشق بشكلٍ نادرٍ نسبياً في صحراء شبه الجزيرة العربية، وله تواجُد أكبر في جنوب الصحراء الكُبرى في القارة الأفريقية. كما قد رُصد تواجُد لبعض أنواع الوشق في أوروبا وأمريكا الشمالية.
يفضّل حيوان الوشق التواجد في مناطق السافانا والأحراش الرطبة وبعض سلاسل الجبال، وليس بالمناطق الصحراوية القاحلة.
يُعتبر حيوان الوشق من القطط ذات الحجم المُتوسط، إذ يتراوح طوله ما بين 65 -90 سم، في حين يتراوح وزنه بين 11 -18 كيلوجرام، وهو من الحيوانات المُفترسة التي تعتمد على الصيد في غذائها.
تُعد أذن الوشق السوداء التي تنتهي بخصلة طويلة من الشعر أكثر ما يميزه، فطولها يصل إلى 4.5 سنتيمتر، لذلك تعددت أسمائه، فأطلق عليه "كارامال"، أي الآذان السوداء.
يمتلك حيوان الوشق مهارة عالية في القفز للأعلى بطريقة بهلوانية تصل في ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار، تُمكنه من اصطياد الطيور التي تُحلق على ارتفاع مُنخفضٍ بسهولة، كما يستطيع تسلق الأشجار. ورغم صغر حجم جسمه نسبيًا إلا أنه قوي البنيان يستطيع افتراس حيوانات تصل حجمها إلى ثلاثة أضعاف حجمه.
يُفضّل الوشق العيش منفرداً، والتزاوج يحدث في أي وقت خلال العام، وتستمر مدة حمل أنثى الوشق فترة تتراوح بين 69 -81 يومًا، وتلد الأنثى ما بين 1-6 من الصغار في الحمل الواحد. وتبقى الصغار مع أمها لمدة عامٍ تقريباً قبل أن تنطلق إلى البرية.
الوشق من الحيوانات المفترسة آكلة اللحوم، حيث له أسنان وأنياب كثيرة، ويعتمد غذائه الرئيسي على الفرائس الصغيرة مثل الأرانب والثعالب والطيور، كما يتغذى على القوارض وصغار الغزال والوبر والماعز وفي بعض الأحيان يأكل الثعابين.
يُمكن للوشق العدو بسرعة تصل إلى 80 كيلومتراً في الساعة، ويمتلك حاسة سمعٍ قوية تُمكنه من سماع دبيب النمل من خلال 20 عضلة مُحيطة بالأذن، ويبلغ مُتوسط عمره ما بين 12-15 عامًا.
يتميز الوشق بقدرته على الاختباء جيداً، حيث يُعتبر من الحيوانات ليلية النشاط، وعادة ما يقوم بحملات صيده أثناء الليل، وإن كان في المواسم الباردة يصطاد في النهار. يصعب مراقبته لخفة حركته، ولذلك لا نجده كثيراً يظهر ويتجوّل في الغابات أو في الأماكن التي يقطنها فهو نادراً ما يراه الإنسان في البراري.